السيرة الهلالية
هي واحدة من السير الشعبية العربية، وهى عبارة عن ملحمة تغطى مرحلة تاريخية بحياة بني هلال المعروفة بهجرة بني هلال، وتمتد لتشمل تغريبه لبنى هلال وخروجهم إلى تونس. هي السيرة الأقرب إلى ذاكرة الناس، والأكثر رسوخًا في الذاكرة الجمعية. وتبلغ نحو مليون بيت شعر. وإن أضفى عليها الخيال الشعبي ثوبًا فضفاضًا باعد بين الأحداث وبين واقعها، وبالغ في رسم الشخصيات.
السيرة الهلالية (تضم خمسة كتب)
الكتاب الأول خضرة الشريفة
ويتناول مأساة رزق بن نايل جرامون بن عامر بن هلال قائد الهلاليين وفارسهم وأميرهم، الذي تُعجب "خضرة" بخلقه وشهامته وفروسيته رغم أن فارق العمر بينهما 45 عامًا.الكتاب الثاني "أبو زيد في أرض العلامات"
حيث أتمت خضرة خمس سنوات تحيا في منازل "الزحلان" في كنف الملك فاضل بن بيسم. ويسرد هذا الكتاب ما حدث لأبي زيد في بلاد الزحلان من علو المجد والشأن .الكتاب الثالث "مقتل السلطان سرحان"
يتخفى أبو زيد في ملابس شاعر رباب ويدخل قصر حنظل بعد أن عرفت نساء بني هلال حقيقته وتكتشف عجاجة ابنة السلطان حنظل حقيقة الفارس الهلالي فتبلغ أباها الذي يعتقل غريم بني عقيل. ليقيد بالسلاسل ويلقي به في السجن انتظارًا لشنقه.الكتاب الرابع (فرس جابر العقيلي)
وكيف خاض أبو زيد الأهوال ليعود بالفرس التي حكت عنها الأجيال، وفيه يحتال الدرويش لدخول جناح الأميرة ليلضم لها عقدًا، ويقرأ لها الطالع وتكاد جارته أن تكتشف تسلله والهدف منه، لكنه يقنعها بدروشته وفقره وبالرشوة أيضًا، بأن أسئلته عن "الخيمة المتبوعة" إنما هي من قبيل الفضول.
الكتاب الخامس (أبو زيد وعالية العقيلية)
وفيه كيف أسرت أبو زيد بجمالها وكيف ناضل إلى أن اقترن بها وفيه ليلة وداع البطل لعالية العقيلية حيث أولمت الولائم ووجهت الدعوة لحراس فرس والدها الملك (السلطان) جابر العقيلي، ووضعت في المنان مخدرًا قويًا لينام الحراس كي يتمكن أبو زيد من امتطاء الفرس والانطلاق إلى خارج المدينة.
ومن السيرة الهلالية
تتفرع قصص كثيرة مثل قصة الأمير أبو زيد الهلالى وقصص أخته شيحة المشهوره بالدهاء والاحتيال، وسيرة الأمير ذياب بن غانم الهلالى، وقصة زهرة ومرعى. وغيرها من السير المتراصة التي تشكل في مجموعها ما يعرف بسيرة بنى هلال. والسير الشعبية هي من أهم مصادر الثقافة في أرياف البلاد العربية، وخصوصا إذا ما أخذنا في الاعتبار نسب الأمية المرتفعة. ويسمى المهتم بالسيرة الهلالية بالمضروب بالسيرة. ومنهم الشاعر الشعبي عبد الرحمن الأبنودي. هذه القصة الغنية بالشخصيات والأحداث والمواقف، تضفي على الأدب الشعبي لونًا خاصًا يمثل الحياة الاجتماعية والفكرية التي كان يعيشها الإنسان العربي في تلك الفترة من الزمن.
عليك بتحميل الكتاب من الاسفل و قرائته ...