نبذه عن الكتاب
هذه هي قصة أول صاروخ أرسلته مصر إلى القمر كما صورها الساخر أحمد بهجت .. أحداث القصة تدور في عام 2020 .. تبدأ في قاعدة زينهم الفضائية الضخمة .. إطلاق صاروخ في السماء ، وخرجت ألسنة اللهب من ورائه ، ثم غادرت وصارت أصغر حتى أصبحت مثل عود الثقاب. ماذا حدث للصاروخ وركابه الثلاثة (بيومي ، عتريس ، تفيده)؟ .. هذا ما يخبرنا به الكتاب .. سنضحك كثيرا من خلال صفحاته ..
وصف الكتاب
إليك شئ من محتوى القصة ( تحتمس 400 بشرطة )
قال الوزير: يا خبر أسود ومنيل.. الحكاية دى راحت من بالي خالص..!! لكن معلهش.. مش مشكلة .. أحنا مسئوليتنا كوزارة للفضاء تنتهي عند إطلاق سفينة مصرية للفضاء.. مش مسئوليتنا أنهم ينزلوا على القمر إزاى.. دى مسئولية وزارة القمر..
قال المذيعة : كانوا بيقولوا أنه من الاسراف يبقى فيه وزارة للفضاء ووزارة للقمر .. ايه رأى حضرتك؟
قال الوزير: دول مغلفين اللى بيقولوا كدة.. الفضاء حاجة والقمر حاجة تانية .. ضروري يبقى فيه وزارتين كل وزارة متخصصة في حاجة .. زي المشكلة اللى انتى اثرتيها من شوية.. حيفتحوا إزاى باب سفينة الفضاء من جوه وهو مش بيفتح إلا من بره.. ؟ دى اختصاص وزارة القمر مش وزارة الفضاء!
قالت المذيعة : أحنا بنشكرك يا فندم وبنسألك تحب تسمع اغنية إيه..؟
قال الوزير : أغنية ماما زمانها جاية.. جايبة لعب وحاجات. قالت المذيعة: صيداتي وصادتي ..إليكم
أغنية تفيدة فى الفضاء
النجوم جوه المجرة .. نازله عوم جوه و بره
كل ذرة تحب ذرة .. والأشعة بنفسجية
ياما كان فى اشتياقى .. من ونا فى ابتدائى
الفضاء الانهائى .. و المغامرة الشاعرية
و القمر لونه لمونى .. و الكواكب بيلومونى
يا لمونى يا لمونى .. الصاروخ بيلف بيا
إحنا فى الجو الأيونى .. فوق نطاق الجاذبية